منتديات الكامفروج العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكامفروج العربية

الرومات العربية في برنامج الكامفروج الشهير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لامية العرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
drakila

drakila


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 40
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : الكتابة
تاريخ التسجيل : 20/11/2008

لامية العرب Empty
مُساهمةموضوع: لامية العرب   لامية العرب Icon_minitime20/11/2008, 4:05 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر قصيدة لامية العرب للشنفرى من أروع القصائد الموجودة في التراث العربي و التي تحتوي على معاني الأخلاق و الإيباء و الشجاعة و الفروسية ،كما تعتبر أيضا من أصعب القصائد للفهم من ناحية الألفاظ و المعاني .
cheers



توفي للشنفرى نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .
لامية العرب


أقـيموا بـني أمـي ، صـدورَ iiمَـطِيكم[center]
فـقد حـمت الـحاجاتُ ، والـليلُ مـقمرٌ
وفـي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن iiالأذى
لَـعَمْرُكَ ، مـا بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ
ولـي ، دونـكم ، أهـلونَ : سِيْدٌ iiعَمَلَّسٌ
هـم الأهـلُ . لا مـستودعُ الـسرِّ iiذائعٌ
وكــلٌّ أبــيٌّ ، بـاسلٌ . غـير iiأنـني
وإن مـدتْ الأيـدي إلـى الـزاد لم iiأكن
ومــاذاك إلا بَـسْـطَةٌ عــن iiتـفضلٍ
وإنـي كـفاني فَـقْدُ مـن لـيس iiجـازياً
ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مـشيعٌ ii،
هَـتوفٌ ، مـن الـمُلْسِ المُتُونِ ، iiيزينها
إذا زلّ عـنـها الـسهمُ ، حَـنَّتْ iiكـأنها
ولـسـتُ بـمـهيافِ ، يُـعَشِّى سَـوامهُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ iiبـعـرسِهِ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن iiفُــؤَادهُ
ولا خــالـفِ داريَّــةٍ ، مُـتـغَزِّلٍ ii،
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ iiخَـيـرهِ
ولـستُ بـمحيار الـظَّلامِ ، إذا iiانـتحت
إذا الأمـعـزُ الـصَّوَّان لاقـى iiمـناسمي
أُدِيــمُ مِـطالَ الـجوعِ حـتى أُمِـيتهُ ii،
وأسـتفُّ تُـرب الأرضِ كـي لا يرى iiلهُ
ولـولا اجـتناب الـذأم ، لم يُلْفَ iiمَشربٌ
ولـكـنَّ نـفـساً مُــرةً لا تـقيمُ iiبـي
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ
وأغـدو عـلى الـقوتِ الـزهيدِ كما غدا
غـدا طَـاوياً ، يـعارضُ الرِّيحَ ، iiهافياً
فـلـمَّا لـواهُ الـقُوتُ مـن حـيث iiأمَّـهُ
مُـهَـلْهَلَةٌ ، شِـيـبُ الـوجوهِ ، iiكـأنها
أو الـخَـشْرَمُ الـمبعوثُ حـثحَثَ iiدَبْـرَهُ
مُـهَـرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن iiشُـدُوقـها
فَـضَجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِـالبَرَاحِ ، iiكـأنَّها
وأغـضى وأغـضتْ ، واتسى واتَّستْ iiبهِ
شَـكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ iiوارعوت
وَفَــاءَ وفــاءتْ بـادِراتٍ ، وكُـلُّها ii،
وتـشربُ أسـآرِي الـقطا الكُدْرُ ؛ iiبعدما
هَـمَمْتُ وَهَـمَّتْ ، وابـتدرنا ، وأسْـدَلَتْ
فَـوَلَّـيْتُ عـنها ، وهـي تـكبو iiلِـعَقْرهِ
كــأن وغـاهـا ، حـجـرتيهِ iiوحـولهُ
تـوافـينَ مِـن شَـتَّى إلـيهِ ، iiفـضَمَّها
فَـعَبَّتْ غـشاشاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كـأنها ii،
وآلــف وجـه الأرض عـند iiافـتراشها
وأعــدلُ مَـنـحوضاً كـأن iiفـصُوصَهُ
فــإن تـبـتئس بـالشنفرى أم قـسطلِ
طَـرِيـدُ جِـنـاياتٍ تـياسرنَ لَـحْمَهُ ii،
تـنامُ إذا مـا نـام ، يـقظى عُـيُونُها ii،
وإلــفُ هـمـومٍ مــا تـزال iiتَـعُودهُ
إذا وردتْ أصـدرتُـهـا ، ثُــمَّ iiإنـهـا
فـإما تـريني كـابنة الـرَّمْلِ ، iiضـاحياً
فـأني لـمولى الـصبر ، أجـتابُ بَـزَّه
وأُعــدمُ أحْـيـاناً ، وأُغـنى ، iiوإنـما
فــلا جَــزَعٌ مــن خِـلةٍ iiمُـتكشِّفٌ
ولا تـزدهي الأجـهال حِلمي ، ولا iiأُرى
ولـيلةِ نـحسٍ ، يـصطلي الـقوس iiربها
دعـستُ عـلى غطْشٍ وبغشٍ ، iiوصحبتي
فـأيَّـمتُ نِـسـواناً ، وأيـتـمتُ وِلْـدَةً
وأصـبح ، عـني ، بـالغُميصاءِ ، iiجالساً
فـقـالوا : لـقـد هَـرَّتْ بِـليلٍ iiكِـلابُنا
فـلـمْ تَــكُ إلا نـبـأةٌ ، ثـم iiهـوَّمَتْ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ iiطَارقاً
ويـومٍ مـن الـشِّعرى ، يـذوبُ لُعابهُ ii،
نَـصَـبْتُ لـه وجـهي ، ولاكـنَّ iiدُونَـهُ
وضـافٍ ، إذا هـبتْ له الريحُ ، iiطيَّرتْ
بـعـيدٍ بـمـسِّ الـدِّهنِ والـفَلْى iiعُـهْدُهُ
وخَـرقٍ كـظهر الـترسِ ، قَـفْرٍ iiقطعتهُ
وألـحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، iiمُـوفـياً
تَـرُودُ الأراوي الـصحمُ حـولي ، كأنَّها
ويـركُـدْنَ بـالآصالٍ حـولي ، iiكـأنني
فـإني ، إلـى قـومٍ سِواكم لأميلُ ii!
وشُـدت ، لِـطياتٍ ، مطايا iiوأرحُلُ؛
وفـيها ، لـمن خاف القِلى ، iiمُتعزَّلُ
سَـرَى راغـباً أو راهباً ، وهو iiيعقلُ
وأرقـطُ زُهـلول وَعَـرفاءُ iiجـيألُ
لـديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
إذا عـرضت أولـى الـطرائدِ iiأبسلُ
بـأعجلهم ، إذ أجْـشَعُ الـقومِ iiأعجل
عَـلَيهِم ، وكـان الأفـضلَ iiالمتفضِّلُ
بِـحُسنى ، ولا فـي قـربه iiمُـتَعَلَّلُ
وأبـيضُ إصـليتٌ ، وصفراءُ iiعيطلُ
رصـائعُ قـد نيطت إليها ، iiومِحْمَلُ
مُــرَزَّأةٌ ، ثـكلى ، تـرِنُ وتُـعْوِلُ
مُـجَـدَعَةً سُـقبانها ، وهـي iiبُـهَّلُ
يُـطالعها فـي شـأنه كـيف iiيـفعلُ
يَـظَلُّ بـه الـكَّاءُ يـعلو ويَـسْفُلُ ii،
يـروحُ ويـغدو ، داهـناً ، iiيـتكحلُ
ألـفَّ ، إذا مـا رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ
هـدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ iiهوجَلُ
تـطـاير مـنـه قــادحٌ ومُـفَـلَّلُ
وأضـربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، iiفأذهَلُ
عَـليَّ ، مـن الطَّوْلِ ، امرُؤ iiمُتطوِّلُ
يُـعـاش بـه ، إلا لـديِّ ، iiومـأكلُ
عـلى الـضيم ، إلا ريـثما iiأتـحولُ
خُـيُـوطَةُ مــاريّ تُـغارُ iiوتـفتلُ
أزلُّ تـهـاداه الـتَّـنائِفُ ، iiأطـحلُ
يـخُوتُ بـأذناب الـشِّعَاب ، iiويعْسِلُ
دعــا ؛ فـأجـابته نـظائرُ iiنُـحَّلُ
قِــداحٌ بـكـفيَّ يـاسِرٍ ، iiتـتَقَلْقَلُ
مَـحَابيضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّلُ ii؛
شُـقُوقُ الـعِصِيِّ ، كـالحاتٌ iiوَبُسَّلُ
وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ علياء ، ثُكَّلُ ii؛
مَـرَاميلُ عَـزَّاها ، وعَـزَّتهُ iiمُرْمِلُ
ولَـلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ iiأجملُ!
عـلى نَـكَظٍ مِـمَّا يُـكاتِمُ ، iiمُـجْمِلُ
سـرت قـرباً ، أحـناؤها iiتتصلصلُ
وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ iiمُـتَمَهِّلُ
يُـبـاشرُهُ مـنها ذُقـونٌ iiوحَـوْصَلُ
أضـاميمُ مـن سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ii،
كـما ضَـمَّ أذواد الأصـاريم iiمَـنْهَل
مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ
بـأهْـدَأ تُـنـبيه سَـناسِنُ قُـحَّلُ ii؛
كِـعَابٌ دحـاها لاعـبٌ ، فهي iiمُثَّلُ
لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ ii!
عَـقِـيرَتُهُ فــي أيِّـها حُـمَّ أولُ ii،
حِـثـاثاً إلــى مـكروههِ iiتَـتَغَلْغَلُ
عِـياداً ، كـحمى الرَّبعِ ، أوهي iiأثقلُ
تـثوبُ ، فـتأتي مِن تُحَيْتُ ومن iiعَلُ
عـلى رقـةٍ ، أحـفى ، ولا iiأتـنعلُ
عـلى مِثل قلب السَّمْع ، والحزم iiأنعلُ
يـنـالُ الـغِنى ذو الـبُعْدَةِ iiالـمتبَذِّلُ
ولا مَــرِحٌ تـحت الـغِنى iiأتـخيلُ
سـؤولاً بـأعقاب الأقـاويلِ iiأُنـمِلُ
وأقـطـعهُ الـلاتـي بـهـا iiيـتنبلُ
سُـعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْرٌ ، iiوأفكُلُ
وعُـدْتُ كـما أبْـدَأتُ ، والليل iiأليَلُ
فـريقان : مـسؤولٌ ، وآخـرُ iiيسألُ
فـقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ iiفُرعُلُ
فـقلنا قـطاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ iiأجْدَلُ
وإن يَـكُ إنـساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ
أفـاعيه ، فـي رمـضائهِ ، iiتتملْمَلُ
ولا سـتـر إلا الأتـحميُّ iiالـمُرَعْبَلُ
لـبائدَ عـن أعـطافهِ مـا iiتـرجَّلُ
لـه عَـبَسٌ ، عافٍ من الغسْل iiمُحْوَلُ
بِـعَـامِلتين ، ظـهرهُ لـيس iiيـعملُ
عـلى قُـنَّةٍ ، أُقـعي مِـراراً وأمثُلُ
عَــذارى عـليهنَّ الـملاءُ iiالـمُذَيَّلُ
مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحي الكيحَ iiأعقلُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Adminhichem

Adminhichem


ذكر
عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 07/08/2008

لامية العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لامية العرب   لامية العرب Icon_minitime20/11/2008, 4:14 pm

شكرا اخي جلال على هذه الرائعة من الروائع cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://camfroglive.forum-actif.net
 
لامية العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكامفروج العربية :: ركن الفنون والآداب :: الشعر بكافة ألوانه-
انتقل الى: